وجعلت ثوابهما ، هدية مني إلى مولاي ـ فلان بن فلان ـ عن جميع إخواني المؤمنين والمؤمنات ، وعن جميع من أوصاني بالزيارة والدعاء له ، اللهم تقبل ذلك مني ومنهم ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
فانك إذا قلت لاحدهم : إني قد صليت وزرت وسلمت على الامام عنك كنت صادقا في قولك.
وإن كنت نائبا عن غيرك فقل بعد الزيارة والصلاة والدعاء : اللهم ما أصابني من تعب أو نصب أو سغب أو لغوب فأجر ـ فلان بن فلان ـ عنه وأجرني في نيابتي عنه ، السلام عليك يا مولاي عن ـ فلان بن فلان ـ أتيتك زائرا عنه ، فاشفع لي عند ربك ، وتدعو له ولجميع المؤمنين ، وكذلك تفعل في الوداع (١).
ق : إذا لم يكن خروجك لقبورهم زائرا لنفسك بل مستأجرا عن أخ من إخوانك فقل :
اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين ، واجعل ثواب وأجر جميع ما نالني وينالني في سفرى هذا ، في بدئي ومرجعي من تعب ونصب ووصب ومصيبة في مال ونفقة ، وكل غم وهم وكد وغير ذلك ، مما يكسب الثواب ، ويوجب الحسنات ، ويحط الاوزار والسيئات والخطايا ، إلى أن بلغت هذا المشهد الذي شرفته وعظمت حرمته ـ لفلان بن فلان ـ الذي أوفدني له وعنه وبماله ونفقته إنك رؤف رحيم وعلى كل شئ قدير ، وأنت أرحم الراحمين ، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى آله الطيبين الطاهرين (١).
__________________
(١) مصباح الزائر ص ٢٦٥.