ورشيد الهجري (١) وقنبر (٢) وحجر بن عدي (٣) ..
__________________
وحاله في الجلالة وعظيم المنزلة اشهر من ان يذكر ، صلبه الدعى ابن الدعى عبيدالله بن زياد عام ٦١ هـ قبل ان يرد الحسين (ع) إلى العراق بعشرة ايام في السبخة خارج مسجد الكوفة عند دار عمرو بن الحريث وقبره اليوم ظاهر مشيد يؤمه الناس بالزيارة والتبرك.
(١) بضم الراء من علية اصحاب الامام امير المؤمنين (ع) والحسن والحسين (ع) وهو ممن القى اليه علم المنايا والبلايا حتى كان يسميه الامام رشيد البلايا لانه مازال يلفى الرجل بعد الرجل فيقول : انت تموت بكذا وانت تموت بكذا ، قتله ابن مرجانة عبيدالله بن زياد بعد ان قطع يديه ورجليه وثم لسانه ودفن بباب النخيلة من الكوفة ، وقبره اليوم بقرب جسر العباسيات بقرب قرية ذى الكفل وعليه قبة.
(٢) هو مولى اميرالمؤمنين (ع) وخادمه الخاص وقد كان ممن يحمل اسرار الامام عليهالسلام ذبحه الحجاج بن يوسف الثقفى ظلما وجريمته تفانيه في حب مولاه ، و ذريته.
(٣) من سادات الصحابة وفد على النبى صلىاللهعليهوآله هو وأخوه هانى بن عدى ، وقد شهد القادسية مع المسلمين وأبلى بلاءا حسنا ثم صحب الامام اميرالمومنين عليهالسلام فكان من وجوه أصحابه وذوى الرأى والاشارة والتدبير شهد معه الجمل والصفين
أخذه الدعى زياد بن أبيه مع جماعة من شيعة وأرسلهم مكبلين بالحديد إلى معاوية بالشام ، وكانت عدتهم أربعة عشر رجلا فعرض عليهم البراءة من الامام أمير المؤمنين عليه السلام فلم يفعلوا فأمر معاوية بقتل ثمانية منهم وترك ستة فكان حجر بن عدى ممن قتل في ذلك اليوم وكانت حادثة حجر وأصحابه احدى بوائق معاوية وقد استنكرها عليه سادات المسلمين ووجوه الصحابة لاحظ ابن الطبرى وابن الاثير حوادث سنة ٥١ هـ
ودفن حجر وأصحابه بمرج عذراء وقد بنيت عليهم قبة جدد تعميرها قبل اعوام و قد طلب منى المرحوم شيخ العراقين بيات أن أكتب له مختصرا في ترجمة اولئك الشهداء ليكتب على جدران القبة في الكتيبة فكتب في ذلك الوقت ما تيسر عن تراجمهم وأسباب