وزرارة (١) ومحمد بن مسلم (٢) وبريد (٣) ..
__________________
قتلهم ونقمة المسلمين على معاوية في فعلته النكراء فياويله من حجر وأصحاب حجر ، فلقد روى ابن سيرين قال بلغنا أن معاوية لما حضرته الوفاة جعل يقول : يومى منك يا حجر طويل.
(١) اسمه عبد ربه ولقبه زرارة يكنى بأبى على وأبى الحسن من عيون أصحاب الامامين الصادقين وأكابر رجال الشيعة فقها وحديثا ومعرفة بالكلام ، وردت في مدحه روايات دلت على سمو مكانته وجلالة شأنه عند الائمة عليهمالسلام أغنت عن الاطناب في مدحه
له كتب رواها عنه جماعة من أصحابنا وله أولاد منهم الحسن والحسين ورومى و عبيد وعبدالله ويحيى وله أخوة منهم عمران وبكير وعبدالرحمان وعبدالملك ، ولهم أولاد لهم جميعا روايات كثيرة واصول وتصانيف ، وبيتهم من بيوت الشيعة الشامخة رفيع العماد كثير الاوتاد ، توفى زرارة سنة ١٥٠ بعد وفاة الامام الصادق (ع) (عن شرح مشيخة الفقيه ص ٩ بقلم سماحة السيد الوالد دام ظله)
(٢) هو أبوجعفر الاوقص الطحان الاعور السمان الطائفى الكوفى القصير الحداج الثقفى مولاهم من أصحاب الصادقين والكاظم عليهمالسلام ، وجه اصحابنا بالكوفة ، فقيه ورع محدث.
وكان من أوثق الناس وممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه ومن جملة حوارى الامام الباقر عليهالسلام ومن أوتاد الارض وأعلام الدين كما في خبر جميل بن دراج ، ومن القوامين بالقسط والقوامين بالصدق وأحب الناس أحياءا وأمواتا إلى الصادق عليهالسلام كما في خبر داود بن سرحان وخبر البقباق وخبر عمر بن يزيد والجميع مروى في الكشى ، كما فيه من الاخبار الدالة على جلالة قدره ورفيع منزلته ما يغنينا عن الاطناب في مدحه سمع عن الباقر عليهالسلام ثلاثين ألف حديث ومن الصادق عليهالسلام ستة عشر ألف حديث روى عنه خلق كثير ، له كتاب يسمى الاربعمائة مسأله في أبواب الحلال والحرام رواه العلا بن رزين مات سنة (١٥٠) عن شرح مشيخة الفقيه ص ٦ ـ ٧ باقتضاب)
(٣) وجه من وجوه الشيعة ومحدث فقيه من فقهاء أصحاب الائمة له مكانة محترمة عند