الموت ، وطفؤا النار أو ذهاب حرارتها ، والهامد البالي المسود المتغير.
١١ ـ النوادر : لعلي بن أسباط ، عن عثمان بن عيسى ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : إذا زرتم موتاكم قبل طلوع الشمس سمعوا وأجابوكم وإذا زرتموهم بعد طلوع الشمس سمعوا ولم يجيبوكم (١).
١٢ ـ مل : الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن جده محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبدالله بن سنان ، قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : كيف اسلم على أهل القبور؟ قال : نعم تقول : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، أنتم لنا فرط ، ونحن إنشاء الله بكم لاحقون (٢).
١٣ ـ مل : أبي ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمه ، عن ابن أبي نجران ، عن عبدالله بن سنان مثله (٣).
١٤ ـ مل : الحسن بن عبدالله ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن أبي المقدام ، عن أبيه قال : مررت مع أبي جعفر عليهالسلام بالبقيع ، فمررنا بقبر رجل من أهل الكوفة من الشيعة ، فقلت لابي جعفر عليهالسلام : جعلت فداك هذا قبر رجل من الشيعة ، قال : فوقف عليه وقال : اللهم ارحم غربته ، وصل وحدته ، وآنس وحشته ، وآمن روعته ، وأسكن إليه من رحمتك ما يستغنى بها عن رحمة من سواك وألحقه بمن كان يتولاه (٤).
١٥ ـ مل : أبي ، عن ابن أبان ، عن الاهوازي ، عن النضر ، عن القاسم ابن سليمان ، عن جراح المدائني قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام كيف التسليم على أهل القبور؟ قال : تقول : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، رحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين ، وإنا إنشاء الله بكم لاحقون (٥).
__________________
(١) نوادر على بن اسباط الاصول الستة عشر ص ١٢٦ ولم يوجد هذا الخبر في مطبوعة تبريز وكذا ما روى عن دعوات الراوندى.
(٢ ـ ٥) كامل الزيارات ص ٣٢١