٢٢ ـ مل : أبي وعلي بن الحسين وغيرهما عن سعد ، عن البرقى ، عن أبيه ، عن هارون بن الجهم ، عن المفضل بن صالح ، عن ابن طريف ، عن ابن نباتة قال : مر أميرالمؤمنين عليهالسلام على القبور فأخذ في الجادة ثم قال عن يمينه : السلام عليكم يا أهل القبور من أهل القصور ، أنتم لنا فرط ، ونحن لكم تبع ، وإنا إنشاءالله بكم لاحقون ، ثم التفت عن يساره وقال : مثل ذلك (١).
٢٣ ـ مل : ابن الوليد عمن ذكره عن البرقي ، عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يخرج أحدكم إلى القبور فيسلم فيقول : السلام على أهل القبور ، السلام على من كان فيها من المسلمين والمؤمنين ، أنتم لنا فرط ، ونحن لكم تبع ، وإنا بكم لاحقون ، وإنا إليه راجعون يا أهل القبور بعد سكنى القصور ، يا أهل القبور بعد النعمة والسرور ، صرة إلى القبور يا أهل القبور كيف وجدتم طعم الموت؟ ثم تقول : ويل لمن صار إلى النار ، فيهريق دمعته ثم ينصرف (٢).
٢٤ ـ وعنه باسناده عن البرقي ، عن بعض أصحابه ، عن عباس بن عامر القضبانى عن يقطين ، عن المسلى قال : كان أبوعبدالله عليهالسلام يقول إذا دخل الجبانة : السلام على أهل الجنة (٣).
٢٥ ـ صبا : إذا أردت زيارة المؤمنين فينبغي أن يكون يوم الخميس ، وإلا ففى أي وقت شئت ، وصفتها أن تستقبل القبلة وتضع يدك على القبر وتقول : اللهم ارحم غربته ، وصل وحدته ، وآنس وحشته ، وآمن روعته ، وأسكن إليه من رحمتك رحمة يستغنى بها عن رحمة من سواك وألحقه بمن كان يتولاه. ثم اقرأ إنا أنزلناه في ليلة
__________________
(١ ـ ٣) كامل الزيارات ص ٣٢٣ والمسلى في الحديث الاخير نسبة إلى المسلية قبيلة من مذحج وذكر في هامش المطبوعة نقلا عن المير مصطفى ـ التفريشى ـ أنه قال : كان اسمه محمد بن عبدالله ويطلق على ربيع بن محمد بن عمر أيضا ويحتمل أن يطلق على اسماعيل بن على وبحر الكوفى وخباب الكوفى وخلاد بن عامر أيضا.