القدر سبع مرات (١).
٢٩ ـ وروي في صفة زيارتهم رواية اخرى عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : نزور الموتى؟ فقال : نعم قلت : فيعلمون بنا إذا أتيناهم قال : إي والله ليعلمون بكم ويفرحون بكم ، ويستأنسون إليكم ، قال : قلت : فأي شئ نقول : إذا أتيناهم قال :
قل : اللهم جاف الارض عن جنوبهم ، وصاعد إليك أرواحهم ، ولقهم منك رضوانا وأسكن إليهم من رحمتك ما تصل به وحدتهم ، وتونس [به] وحشتهم ، إنك على كل شئ قدير.
وإذا كنت بين القبور فاقرأ قل هوالله أحد إحدى عشرة مرة ، وأهد ذلك لهم ، فقد روى أن الله يثيبه على عدد الاموات. (٢).
٢٧ ـ يه : كانت فاطمة عليهاالسلام تأتي قبور الشهداء كل غداة سبت فتأتي قبر حمزة فتترحم عليه وتستغفر له (٣).
٢٨ ـ وقال أبوالحسن موسى بن جعفر عليهالسلام : إذا دخلت المقابر فطأ القبور فمن كان مؤمنا استروح إلى ذلك ، ومن كان منافقا وجد ألمه (٤).
٢٩ ـ اقول : وجدت في بعض مؤلفات أصحابنا ناقلا عن المفيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله: من قرأ آية من كتاب الله في مقبرة من مقابر المسلمين أعطاه الله ثواب سبعين نبيا ، ومن ترحم على أهل المقابر نجى من النار ، ودخل الجنة وهو يضحك.
٣٠ ـ وعنه صلىاللهعليهوآله قال : إذا قرأ المؤمن آية الكرسي وجعل ثواب قراءته لاهل القبور ، أدخله الله تعالى قبركل ميت ، ويرفع الله للقارئ درجة ستين نبيا وخلق الله من كل حرف ملكا يسبح له إلى يوم القيامة.
٣١ ـ وروى عن الحسين بن علي عليهالسلام ، قال : من دخل المقابر فقال :
__________________
(١ ـ ٢) مصباح الزائر ص ٢٦٤.
(٣) من لا يحضره الفقيه ج ١ ص ١١٤.
(٤) نفس المصدر ج ١ ص ١١٥.