الصادق عليهالسلام : أربع بقاع ضجت إلى الله أيام الطوفان : البيت المعمور فرفعه الله والغرى ، وكربلا ، وطوس (١).
٣٩ ـ مل : جماعة مشايخي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن داود الصرمي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : من زار قبر أبي فله الجنة (٢).
٤٠ ـ مل : الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الصرمي مثله (٣).
٤١ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن على بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان الدسوائي قال : دخلت على أبي جعفر الثاني عليهالسلام فقلت له : ما لمن زار أباك بطوس؟ فقال عليهالسلام : من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قال حمدان : فلقيت بعد ذلك أيوب بن نوح بن دراج فقلت له : يا أبا الحسين إني سمعت مولاي أبا جعفر عليهالسلام يقول : من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فقال أيوب ، وأزيدك فيه؟ قلت : نعم فقال : سمعته يقول : ـ يعني أبا جعفر عليهالسلام ـ من زار قبر أبي بطوس غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فاذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى يفرغ الله من حساب الخلائق (٤).
٤٢ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن علي بن الحسين النيسابوري ، عن شعيب ابن عيسى ، عن صالح بن محمد الهمدانى ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال : قال أبوالحسن الرضا عليهالسلام : من زارني على بعد داري وشطون مزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن ، حتى اخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يميناو شمالا وعند الصراط ، وعند الميزان ، قال سعد : وسمعة بعد ذلك من صالح بن محمد الهمداني (٥).
__________________
(١) فرحة الغرى ص ٧٠ طبع النجف الاشرف (الطبعة الثانية).
(٢ ـ ٣) كامل الزيارات ص ٣٠٣.
(٤ ـ ٥) كامل الزيارات ص ٣٠٤.