وباسمك الأعظم ، وجدّك الأعلى ، وكلماتك التامات التي تمّت صدقاً وعدلاً أن تصلّي على محمّد وآل محمّد الطيبين الطاهرين ، وأن تجمع لي خيرَ الدنيا والآخرة بعد عمر طويل. اللهمَّ أنت الحيّ القيوم ، أنت هديتني ، وأنت تطعمني وتسقيني ، وأنت تميتني وتحييني برحمتك يا أرحم الراحمين».
ومن أدعية أبيها الذي كانت تدعو به بعد صلاة العشاء ، وهو : «اللهمَّ إنّي أسألك يا عالمَ الاُمور الخفيّة ، ويا مَن الأرض بعزّته مدحيّة ، ويا مَن الشمس والقمر بنور جلاله مشرقة مضيئة ، ويا مقبلاً على كلِّ نفس مؤمنة زكيّة ، يا مسكّن رعب الخائفين وأهل التقيّة ، يا مَن حوائج الخلق عنده مقضيّة ، يا مَن ليس له بوّاب يُنادي ، ولا صاحب يُغشى ، ولا وزير يُؤتى ، ولا غير ربٍّ يُدعى ، يا مَن لا يزداد على الإلحاح إلاّ كرماً وجوداً ، صلِّ على محمّد وآلِ محمّد ، وأعطني سؤلي إنّك على كلِّ شيء قدير».
وممّا كانت تناجي ربها به هذه الأبيات ، وهي من مناجاة أبيها أمير المؤمنين (عليه السّلام) :
لك الحمدُ يا ذا الجود والمجد والعُلى |
|
تباركتَ تُعطي مَن تشاءُ وتمنعُ |
إلهي وخلاّقي وحرزي ومَوئلي |
|
إليكَ لدى الإعسار واليسرِ أفزعُ |