«يا عمادَ مَن لا عماد له ، ويا ذُخر مَن لا ذُخر له ، ويا سند مَن لا سند له ، ويا حرز الضعفاء ، ويا كنز الفقراء ، ويا سميع الدعاء ، ويا مجيب دعوة المضطرّين ، ويا كاشف السوء ، ويا عظيم الرجاء ، ويا منجي الغرقى ، ويا منقذ الهلكى ، يا مُحسن يا مجمل ، يا منعم يا مفضل ، أنت الذي سجد لك سوادُ الليل ، وضوءُ النهار ، وشعاعُ الشمس ، وحفيفُ الشجر ، ودوي الماء.
يا الله يا الله الذي لم يكن قبله ولا بعده ، ولا نهاية ولا حدّ ، ولا كفؤ ولا ندّ ، بحرمة اسمك الذي في الآدميين معناه ، المرتدي بالكبرياء والنور والعظمة ، محقق الحقائق ، ومطلّ الشرك والبوائق ، وبالاسم الذي تدوم به الحياة الدائمة الأزلية التي لا موت معها ولا فناء ، وبالروح المقدّسة الكريمة ، وبالسمع الحاضر النافذ ، وتاج الوقار ، وخاتم النبوة ، وتوثيق العهد ، ودار الحيوان ، وقصور الجمال ، يا الله لا شريك له».
ومن الأدعية والتسبيحات التي كانت تواظب (عليها السّلام) على قراءتها ، هو : «سبحان مَن لبس العزَّ وتردّى به ، سبحان مَن تعطّف بالمجد والكرم ، سبحان مَن لا ينبغي التسبيح إلاّ له (جلّ جلاله) ، سبحان مَن أحصى كلَّ شيء عدداً بعلمه وخلقه وقدرته ، سبحان ذي العزّة والنعم.
اللهمَّ إنّي أسألك بمعاقد العزِّ من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ،