غمرت جوانبَه القداسةُ |
|
فاعتلى شرفاً تجاوز موطن الجوزاءِ |
نورُ الرسالة والإمامة ساطعٌ |
|
منه سطوعُ الكوكب الوضّاءِ |
طفنا به فأعاد ذكرى كربلا |
|
مخضوبة منكم بخير دماءِ |
لله يوم الطفِّ قلبك بعدما |
|
شاهدتِ مصرع سيّدَ الشهداءِ |
وبجنبه أبناؤه وصحابه |
|
كالبدر حاطته نجوم سماءِ |
وحُملتِ بعدُ إلى دمشق أسيرةً |
|
وأجلّ من اُنجبن من حواءِ |
ولقيتِ صابرةً أمضّ فجيعة |
|
بالإخوة الأطهار والأبناءِ |
خُلقٌ من الهادي الأمينِ ورثتِهِ |
|
ومن الوصي وآلك الاُمناءِ |
فتركتِ يا فخر العقائلِ في الملا |
|
أسمى فخارٍ خالدٍ وعلاء |
ترعاه عينُ الله فهو على المدى |
|
باقٍ بروعته بقاء ذُكاءِ |
وعليك منه صلاتُه وسلامُه |
|
في كلِّ صبحٍ مشرق ومساءِ |