وتحدّثي عن ذي القصور ولهوِها |
|
أين القصورُ مضت وأين اللاهيه |
قالت معالمها دوينك ما ترى |
|
يكفيك منّي ما تراها باقيه |
فاضرب بطرفك أين بانيَ مجدها |
|
ثاوٍ بأيةِ حفرة أو زاويه |
فإذا القصور ولا بقاء لرسمها |
|
وإذا الرؤوس ولا رميم باليه |
وانظر إلى القبر المشيد ضريحه |
|
سامي الضراح علا بمثوى الزاكيه |
ذيّاك حكمُ الله يأبي عدله |
|
إلاّ الإطاحة بالعروش الخاويه |
وتكون عقبى الدار تبقى دائماً |
|
للمتّقين وللعتاة الهاويه |
* * * *
يا «راوية» والقلب ماضٍ جرحُه |
|
بالفادحاتِ من المآسي القاسيه |
وأشدها وقعاً مصائب كربلا |
|
شمُّ الجبال لهولها متداعيه |
شاد الحسينُ صروح دين هُدّمت