مودتنا أهل البيت ؛ فإنّه مَن لقي الله (عزّ وجلّ) وهو يودّنا دخل الجنة بشفاعتنا. والذي نفسي بيده ، لا ينفع عبداً عمله إلاّ بمعرفة حقّنا».
وللشيخ محي الدين بن عربي (قدّس سره) :
رأيت ولائي آلَ طه فريضةً |
|
على رغمِ أهل البُعد يورثني القُربا |
فما طلب المبعوث أجراً على الهدى |
|
بتبليغه إلاّ المودة في القربى |
* * * *
والحديث المأثور ذكره أرباب الحديث والصحاح ، «مَن حفظني في أهل بيتي فقد اتّخذ عند الله عهداً».
وقال (صلّى الله عليه وآله) : «استوصوا بأهل بيتي خيراً ؛ فإني اُخاصمكم عنهم غداً ، ومَن أكن خصمه أخصمه ، ومَن أخصمه دخل النار».
هؤلاء هم آل رسول الله الذين وجبت على الناس محبتهم وولاؤهم والصلاة عليهم.
كان جابر بن عبد الله الأنصاري (رحمه الله) يقول : لو صلّيت صلاةً لم اُصلِّ فيها على محمّد وعلى آل محمّد ما رأيت أنها تُقبل.
وقد سُئل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كيف الصلاة على أهل البيت ، قال (صلّى الله عليه وآله) : «قولوا : اللهمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل