سحراً إذا فاض الحجيجُ إلى منى |
|
فيضاً كملتطم الفراتِ الفائضِ |
إنْ كان رفضاً حبُّ آل محمّدٍ |
|
فليشهد الثقلان أنّي رافضي |
* * * *
ولزبينا بن إسحاق النصراني :
عديٌ وتيم لا اُحاول ذكرها |
|
بسوءٍ ولكنّي محبٌّ لهاشمِ |
وما يعتريني في عليٍّ ورهطه |
|
إذا ذكروا في الله لومةُ لائمِ |
يقولون ما بال النصارى تحبُّهمْ |
|
وأهلُ النهى من أعربٍ وأعاجمِ |
فقلتُ لهم إنّي لأحسبُ حبّهمْ |
|
سرى في قلوب الخلق حتّى البهائمِ |
* * * *
وهذا ابن عباس حبر الاُمّة ، جاء من طريقه أنه لمّا نزل قوله تعالى : (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) ، قالوا : يا رسول الله ، مَن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال : «عليٌّ وفاطمة وابناهما».
وقد قال (صلّى الله عليه وآله) : «إنّ الله جعل أجري عليكم المودة في أهل بيتي ، وإنّي سائلكم غداً عنهم».
وقال (صلّى الله عليه وآله) : «الزموا