ولقد كان (صلّى الله عليه وآله) يمرّ بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر ، ويقول : «الصلاة يا أهل البيت ، إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً».
وقد قال علي (عليه السّلام) في بعض خطبه : «نحن شجرة النبوة ، ومحط الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومعادن العلم ، وينابيع الحكم ؛ ناصرنا ومحبّنا ينتظر الرحمة ، وعدوّنا ومبغضنا ينتظر السطوة».
وإليك ما نظمه الشافعي محمّد بن إدريس (رحمه الله) :
يا آل بيت رسولِ الله حبكمُ |
|
فرضٌ من الله في القرآن أنزلهُ |
كفاكمُ من عظيم الفخر أنّكمُ |
|
مَن لم يصلِّ عليكم لا صلاة لهُ |
* * * *
وله أيضاً :
همُ القوم مَن أصفاهم الودَّ مخلصاً |
|
تمسّك في اُخراه بالسبب الأقوى |
موالاتهمُ فرضٌ وحبُّهم هدىً |
|
محاسنهمْ تُحكى وآياتهم تُروى |
وله أيضاً :
يا راكباً قفْ بالمحصبِّ من منى |
|
واهتف بساكنِ خيفها والناهضِ |