هذا ؛ مضافا إلى وجوده في الكتب المعتبرة جميعا (١) ، وهي متّفقة فيه ، بخلاف الذكر الآخر.
مضافا إلى أنّ الصدوق روى الآخر هكذا : «بسم الله وبالله وصلّى الله على محمّد وآله» (٢) ، فوقع فيه الاختلاف ممّا ذكر في الكتابين : «الكافي» و «الفقيه».
وفي «الذخيرة» : إنّ بعض نسخ «الفقيه» موافق لـ «الكافي» (٣) فيكون ما في «الكافي» أقوى من الجهة المذكورة ومن كون «الكافي» بنفسه أقوى وأضبط ، وإن كان ما في «الفقيه» موافقا لما في «التهذيب» ، لكن ما في «التهذيب» : «وآل محمّد» ، موضع : «وآله».
فضعف التقوية ممّا ذكر ، وممّا ذكرنا من وقوع الوهم فيما (٤) في «التهذيب» فتأمّل!
وممّا ذكر ظهر أنّ الأولى ترك كلمة الواو في قوله : «والسلام عليك أيّها النبي» ، بل يترك البتّة ، لما عرفت من وقوع الوهم فيما ذكر في «التهذيب» ، بل وربّما نقل عنه بغير الواو (٥).
__________________
(١) الكافي : ٣ / ٣٥٦ الحديث ٥ ، من لا يحضره الفقيه : ١ / ٢٢٦ الحديث ٩٩٧ ، تهذيب الأحكام : ٢ / ١٩٦ الحديث ٧٧٣ ، وسائل الشيعة : ٨ / ٢٣٤ الحديث ١٠٥١٧.
(٢) من لا يحضره الفقيه : ١ / ٢٢٦ الحديث ٩٩٧.
(٣) ذخيرة المعاد : ٣٨١.
(٤) في (ك) : فيما ذكر.
(٥) لاحظ! مدارك الأحكام : ٤ / ٢٨٥.