وكذلك هذا أيضا شكّ بين الثانية والثالثة مع زيادة شكّ آخر فكيف يجوز صحّة هذا وعدم الإعادة ، وفساد الشكّ بين الثانية والثالثة خاصّة.
فحمل هذا الصحيح وتوجيهه متعيّن لو لم يطرح ، وأقربه الحمل على الاستحباب ، أو كون الشكّ قبل إكمال السجدتين ، والله يعلم.
قوله : (وجوّز). إلى آخره.
قد عرفت أنّ ما ذكر مجرّد توهّم ، وأنّ الجمع بالتخيير فاسد بلا شبهة.