أكثر وهمه إلى كذا فكذا ، إلى غير ذلك من أمثال هذا (١).
وكذا ما ورد من أنّه «ما أعاد الصلاة فقيه قطّ يحتال لها ويدبّرها حتّى لا يعيدها» (٢).
وكذا الأخبار المذكورة في كثير الشكّ (٣) ، وما ورد في حفظ الصلاة بالخاتم ونحوه (٤) ، وغير ذلك فتأمّل جدّا!
التاسع : لو تعدّد موجب سجود السهو فالأصل عدم التداخل ، كما مرّ مرارا ، إلّا فيما ثبت التداخل فيه ، كالوضوء والغسل ونحوهما ، وهذا هو المشهور.
وظهر وجهه في مبحث تداخل الأغسال ، وكفّارة جماع الحائض وغيرهما (٥).
ونقل عن «المبسوط» اختياره التداخل وجعل التعدّد أحوط (٦).
وعن ابن إدريس التداخل إن اتّحد الجنس ، وإلّا فلا (٧).
واختار ما في «المبسوط» في «الذخيرة» وغيره (٨) ، محتجّا بصدق الامتثال العرفي.
وفيه منع ظاهر ، لأنّ الشارع إذا جعل شيئا علّة لثبوت تكليف يقتضي ذلك أنه بمجرّد وجود ذلك الشيء تعلّق ذلك التكليف ، وإذا وجد ثانيا وجد تكليف
__________________
(١) وسائل الشيعة : ٨ / ٢١٦ الباب ١٠ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة.
(٢) تهذيب الأحكام : ٢ / ٣٥١ الحديث ١٤٥٥ ، وسائل الشيعة : ٨ / ٢٤٧ الحديث ١٠٥٥٦.
(٣) وسائل الشيعة : ٨ / ٢٢٧ الباب ١٦ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة.
(٤) وسائل الشيعة : ٨ / ٢٤٧ الباب ٢٨ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة.
(٥) راجع! الصفحة : ٢٠٧ ـ ٢٠٨ (المجلّد الأوّل) من هذا الكتاب.
(٦) نقل عنه في ذخيرة المعاد : ٣٨٢ ، لاحظ! المبسوط : ١ / ١٢٣.
(٧) السرائر : ١ / ٢٥٨.
(٨) ذخيرة المعاد : ٣٨٢ ، الحدائق الناضرة : ٩ / ٣٤١.