اللّذين بهما يتحقّق تنقيح المناط ، ويدّعى بسببه التعدّي والكليّة والعموم.
وبالجملة ؛ حصول البراءة اليقينيّة منها مع صدور الامور المذكورة في الفريضة محلّ نظر ظاهر ، بل قطعيّ الانتفاء ، بل في النافلة أيضا محلّ نظر ، بل في الوتر أيضا إذا لم يكن بالصورة المذكورة فيها.
فقول المصنّف : (وهو ضعيف) ، ضعيف ، لما عرفت من عدم تنقيح المناط حتّى يتعدّى به. وقوله : (وهو حسن) ؛ وجهه ظاهر ، لصدق تعريف الفعل الكثير المضرّ عليه ، ووجود علّة الضرر فيه.