|
فلأخيه الحسين (١) ، وليس لمعاوية أن يعهد به الى احد (٢). |
المادة الثالثة :
|
أن يترك سبَّ أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة (٣) ، وأن لا يذكر علياً الا بخير (٤). |
المادة الرابعة :
|
استثناء ما في بيت المال الكوفة ، وهو خمسة آلاف الف فلا يشمله تسليم الامر. وعلى معاوية أن يحمل الى الحسين كل عام الفي الف درهم ، وأن يفضّل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ، وأن يفرّق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل وأولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم ، وأن يجعل ذلك من خراج دار ابجرد (٥). |
المادة الخامسة :
|
« على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض اللّه ، في شامهم |
__________________
١ ـ عمدة الطالب لابن المهنا ( ص ٥٢ ).
٢ ـ المدائني ـ فيما يرويه عنه في شرح النهج ـ ( ج ٤ ص ٨ ) ، والبحار ( ج ١٠ ص ١١٥ ) ، والفصول المهمة لابن الصباغ وغيرهم.
٣ ـ أعيان الشيعة ( ج ٤ ص ٤٣ ).
٤ ـ الاصفهاني في مقاتل الطالبيين ( ص ٢٦ ) ، وشرح النهج ( ج ٤ ص ١٥ ) وقال غيرهما : « ان الحسن طلب الى معاوية أن لا يشتم علياً ، فلم يجبه الى الكف عن شتمه ، وأجابه على أن لا يشتم علياً وهو يسمع ». قال ابن الاثير : « ثم لم يف به أيضاً ».
٥ ـ تجد هذه النصوص متفرقة في الامامة والسياسة ( ص ٢٠٠ ) والطبري ( ج ٦ ص ٩٢ ) وعلل الشرائع لابن بابويه ( ص ٨١ ) وابن كثير ( ج ٨ ص ١٤ ) وغيرهم.
و ( دار ابجرد ) ولاية بفارس على حدود الاهواز. وجرد أو جراد : هي البلد أو المدينة بالفارسية القديمة والروسية الحديثة ، فتكون داراب جرد بمعنى ( مدينة داراب ).