للجواب على هذا العدوان. فدعا الى الجهاد ، وتألب معه المخلصون من حملة القرآن وقادة الحروب وزهاد الاسلام ، أمثال حجر بن عدي الكندي وأبي ايوب الانصاري ، وعمرو بن قرضة الانصاري ، ويزيد بن قيس الارحبي ، وعديّ بن حاتم الطائي ، وحبيب بن مظاهر الاسدي ، وضرار بن الخطاب ، ومعقل بن سنان الاشجعي ، ووائل بن حجر الحضرمي [ سيد الاقيال ] ، وهانئ بن عروة المرادي ، ورشيد الهجري ، وميثم التمار ، وبرير بن خضير الهمداني ، وحبة العرني ، وحذيفة بن أسيد ، وسهل بن سعد ، والاصبغ بن نباتة ، وصعصعة بن صوحان ، وابي حجة عمرو بن محصن ، وهانئ بن أوس ، وقيس بن سعد بن عبادة ، وسعيد بن قيس ، وعابس بن شبيب ، وعبد اللّه بن يحيى الحضرمي ، وابراهيم بن مالك الاشتر النخعي ، ومسلم بن عوسجة ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وبشير الهمداني ، والمسيب بن نجية ، وعامر بن واثلة الكناني ، وجويرية بن مشهر ، وعبد اللّه بن مسمع الهمداني ، وقيس بن مسهر الصيداوي ، وعبد الرحمن بن عبد اللّه بن شداد الارحبي ، وعمارة بن عبد اللّه السلولي ، وهانئ بن هانئ السبيعي ، وسعيد بن عبد اللّه الحنفي ، وكثير بن شهاب ، وعبد الرحمن بن جندب الأزدي ، وعبد اللّه بن عزيز الكندي ، وأبي ثمامة الصائدي ، وعباس بن جعدة الجدلي ، وعبد الرحمن بن شريح الشيباني ، والقعقاع بن عمر ، وقيس بن ورقاء ، وجندب بن عبد اللّه الازدي ، والحرث بن سويد التيمي ، وزياد بن صعصعة التيمي ، وعبد اللّه بن وال ، ومعقل بن قيس الرياحي.
وهؤلاء هم الجناح القويّ في جبهة الحسن عليهالسلام. وهم السادة الذين وصفهم الحسن فيما عهد به الى « عبيد اللّه بن عباس » بأن الرجل منهم يزيد الكتيبة ، ووصفهم معاوية في حروب صفين بأن قلوبهم جميعاً كقلب رجل واحد ، وقال عنهم : « انهم لا يقتلون حتى يقتلوا أعدادهم ». وهم الذين عناهم يومئذ بقوله : « ما ذكرت عيوبهم تحت المغافر بصفين الا لُبس على عقلي ». وشهادة العدوّ وأصدق