وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ، نا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أبي الصقر ، نا أبو محمد إسماعيل بن رجاء بن سعيد بن عبيد الله العسقلاني ـ بمصر ـ أنبأ أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن سعد الأنصاري المقدسي ، نا عبد الله بن محمد بن سالم ، أنبأنا هشام بن عمّار ، نا الوليد (١) ، نا ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الرحمن بن شماسة ، عن زيد بن ثابت قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «طوبى للشام» قلنا : فقلنا : وما ذاك يا رسول الله؟ قال : «فإن ملائكة الرحمن (٢) عزوجل باسطوا أجنحتها على الشام» [١٤٨] تابعهما هشام بن خالد الأزرق ، عن الوليد.
وأمّا حديث الأشيب : فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله ، حدثني أبي ، نا حسن ، نا ابن لهيعة ، نا يزيد بن أبي حبيب ، عن ابن (٣) شماسة عن (٤) زيد بن ثابت قال : بينا نحن عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوما حتى قال : «طوبى للشام طوبى للشام» قلت : ما بال الشام؟ قال : «الملائكة باسطوا أجنحتها على الشام» [١٤٩].
ورواه عمرو (٥) بن خالد الحرّاني ، عن ابن لهيعة ،.
أخبرناه أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي ، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد ، نا سليمان بن أحمد ، نا أبو الزنباع روح بن الفرج ، نا عمرو بن خالد الحرّاني ، نا ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب أنه سمع ابن شماسة يخبر عن زيد بن ثابت قال :
كنا عند النبي صلىاللهعليهوسلم نكتب الوحي فقال : «طوبى للشام» ثلاث مرات فقلنا : وما ذاك يا رسول الله؟ فقال : «إن الملائكة ناشرة أجنحتها على الشام» [١٥٠].
قرأت بخط أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن حصن الأندلسي كان بدمشق قال : حدثني عبد الوهّاب بن الحسن ، أنبأنا أحمد بن عمير ، نا يزيد بن محمد بن عبد الصمد ، نا سليمان بن عبد الرحمن ، أنبأنا معروف : سمعت واثلة بن الأسقع
__________________
(١) بالأصل : «الوليد بن أبي لهيعة» تحريف.
(٢) في المطبوعة : الله.
(٣) بالأصل وخع «أبي» تحريف ، والصواب عن مسند أحمد ٥ / ١٨٤.
(٤) عن مسند أحمد وبالأصل «قال».
(٥) بالأصل وخع والمجلدة الأولى المطبوعة : «عمر» والصواب عن تقريب التهذيب ، وسيرد صوابا.