حبسهم سليمان بن داود عليهماالسلام في جزائر البحور. يذهب منهم تسعة أعشارهم إلى العراق يجادلونهم وعشر بالشام» [١٨٠].
في كتابي (١) عن أبي نصر محمد بن حمد الكبريتي لم أر عليه علامة السماع ، نا أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني ، ـ إملاء ـ أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين الأردستاني (٢) الفقيه ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف ، أنا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي ، نا بقية بن الوليد ح.
وأنبأنا أبو الحسن محمد بن مرزوق بن محمد بن الوراق الزعفراني ، نا الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت ، أنا القاضي أبو بكر الحيري وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج ، قالا : نا محمد بن يعقوب الأصم ، نا أبو عتبة ، نا بقية ، نا الصّبّاح بن المجالد ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا كان سنة خمس وثلاثين ومائة خرج مردة الشياطين كان حبسهم سليمان بن داود عليهماالسلام في جزائر البحور ، فذهب منهم تسعة أعشار إلى العراق يجادلونهم ، وعشر بالشام» [١٨١] وفي حديث ابن مرزوق : أعشارهم.
ورواه غيرهم عن بقية فزاد في إسناده عبد الواحد بن زياد.
أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو القاسم الإسماعيلي ، أنا أبو عمرو عبد الرحمن بن محمد الفارسي ، أنا ابن عدي ، نا ابن قتيبة والحارث بن محمد بن الحارث الهروي ، قالا : نا كثير بن عبيد ح.
قال : ونا معاوية بن العباس الحمصي ، نا سعيد [بن عمرو ، قالا : أنا بقية عن عبد الواحد بن زياد عن الصّبّاح بن مجالد ، حدثني عطية العوفي عن أبي سعيد](٣) الخدري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا كان سنة خمس وثلاثين ومائة خرجت شياطين كان حبسهم سليمان بن داود في جزائر البحر ، فذهب منهم تسعة أعشارهم إلى العراق يجادلونهم بالعراق وعشر بالشام» [١٨٢].
__________________
(١) عن خع وبالأصل «في كتاب».
(٢) هذه النسبة إلى أردستان وهي بليدة قريبة من أصبهان على طرف البرية ، وهي على ثمانية عشر فرسخا من أصبهان (الضبط والمثبت عن الأنساب).
(٣) ما بين معكوفتين زيادة عن خع.