تجريان فعين بيسان وعين سلوان (١). وأما النضّاختان فعين زمزم وعين عكّا (٢).
واختار من الأنهار أربعة : سيحان وجيحان والنيل والفرات. واختار من الكلام أربعة : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلّا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله» [].
هذا حديث منكر بمرة. وأبو الفضل والمراغي مجهولان.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا محمد بن هبة الله الطبري ، أن أبو الحسين (٣) بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، حدثني أبو عتبة علي بن الحسن بن مسلم السّكوني ، حدثني بقية بن الوليد ، عن يزيد بن عبد الله الخولاني ، عن كعب الأحبار أنه قال : خمس مدائن من مدائن الجنّة : بيت المقدس ، وحمص ، ودمشق ، وبيت جبرين (٤) ، وظفار اليمن. وخمس مدائن من مدائن النار : القسطنطينية (٥) والطّوانة (٦) ، وأنطاكية ، وتدمر ، وصنعاء صنعاء اليمن.
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس المقرئ ، أنا أبي أبو البركات ، أنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه الزّهري ، أنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن ماسي ، نا أبو برزة الحاسب ، أنا أبو أنس ، نا إسماعيل بن عياش ح.
وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم السلمي الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، نا عبد العزيز بن محمد بن محمد النّخشبي (٧) لفظا ، أنا الحسين بن الحسن بن علي بن بندار الصيرفي ، نا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن ماسي ، نا أبو برزة هو الفضل بن محمد الحاسب ، نا أبو أنس مالك بن سليمان الألهاني ، نا إسماعيل بن عياش ، نا محمد بن عبد الله الشّعيثي ، عن يزيد بن عبد الله الخولاني ، عن كعب ـ يعني ـ الأحبار أنه كان يقول : خمس مدائن من مدائن الجنة وخمس مدائن
__________________
(١) عين سلوان : عين نضاخة يتبرك بها ويستشفى منها بالبيت المقدس. قال ابن البناء البشاري : ويزعمون أن ماء زمزم يزور ماء سلوان كل ليلة عرفة.
(٢) في المطبوعة : عكار.
(٣) عن خع.
(٤) بليد بين بيت المقدس وغزة (ياقوت).
(٥) عن مختصر ابن منظور وبالأصل : القسطنطينة.
(٦) الطوانة : بلد بثغور المصيصة بين أنطاكية وبلاد الروم (معجم البلدان).
(٧) هذه النسبة إلى نخشب ، بلدة من بلاد ما وراء النهر (الأنساب).