المسلمين يومئذ» [٢٤٥].
وفي حديث ابن دحيم : بن (١) خير.
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد المغربي (٢) في كتابه ثم حدثني أبو مسعود العدل عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، نا أبو زرعة الدمشقي ، نا أبو مسهر ، ح.
قال : ونا سليمان ، قال : ونا أحمد بن المعلّى ، نا هشام بن عمّار ، قالا : نا صدقة بن خالد ، حدثني خالد بن دهقان ، عن زيد بن أرطأة ، عن جبير بن نفير ، عن أبي الدرداء ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «يوم الملحمة الكبرى بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق فهي خير مساكن الناس يومئذ» [٢٤٦].
قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمد الفقيه الأصولي ، عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن الطّيّوري ، أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري ، أنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيّوية ـ إجازة ـ أنا أبو الطّيّب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي ، نا إبراهيم بن الجنيد ، قال : سمعت يحيى بن معين ـ وقد ذكروا عنده أحاديث من ملاحم الروم ـ فقال يحيى : ليس من حديث الشاميين شيء (٣) أصح من حديث صدقة بن خالد ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم : «معقل المسلمين أيام الملاحم دمشق» [٢٤٧].
ورواه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن زيد بن أرطأة الفزاري فاختلف عليه فيه ، فرواه هكذا عنه يحيى بن حمزة.
أخبرنا به أبو علي الحسن بن أحمد الحداد في كتابه ، وحدثني أبو سعد الأصبهاني عنه ، أنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي علي ، أنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، أنا حامد بن شعيب ، نا منصور بن أبي مزاحم ، نا يحيى بن حمزة ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن زيد بن أرطأة ، قال : سمعت جبير بن نفير يحدث عن أبي الدرداء ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم نحو حديث قبله : يوم الملحمة الكبرى فسطاط المؤمنين
__________________
(١) في خع : من خير.
(٢) في خع : المقرئ.
(٣) في المطبوعة : حديث.