كذا وكذا ، وإن ظهرتم كان لكم كذا وكذا ، فجعل أجلا خمس سنين فلم يظهروا ، فذكر ذلك أبو بكر للنبي صلىاللهعليهوسلم فقال : «ألا جعلتها إلى دون ـ قال : أراه قال : العشر» [٣٧٢]. قال : قال سعيد بن جبير : البضع ما دون العشر ، ثم ظهرت الرّوم بعد. قال : فذلك قوله : (الم. غُلِبَتِ الرُّومُ) إلى قوله : (يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) قال : يفرحون بنصر الله.
أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور السلمي وأنا حاضرة ، أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ ، أنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، نا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، نا المؤمّل ، نا إسرائيل ، نا أبو إسحاق عن البراء قال : قال : لما نزلت (الم. غُلِبَتِ الرُّومُ ، فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ) قال : لقي ناس أبا بكر فقالوا : ألا ترى إلى صاحبك يزعم أن الروم ستغلب فارس؟ قال : صدق. قال : فهل لك أن نبايعك على ذلك؟ قال : نعم. قال أبو بكر : فبلغ ذلك النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : «ما أردت إلى هذه»؟ فقال : يا رسول الله ما فعلته إلّا تصديقا لله ورسوله قال : فتعرّض لهم ، وأعظم لهم الخطر ، واجعله إلى بضع سنين ، فإنه لن تمضي السنون حتى يظهر الروم على فارس قال : فمر بهم أبو بكر فقال : هل لكم في العود ، فإن العود أحمد قالوا : نعم ، فبايعوه وأعظموا الخطر ، فلم تمض السنون حتى ظهرت الروم على فارس. فأخذ الخطر وأن فيه النبي صلىاللهعليهوسلم فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «هذا التحليب» [٣٧٣] صوابه التنحيب.
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السّلمي ، نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب ح ، وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله بن الحسن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، نا يعقوب بن سفيان ، قال : فحدثنا أبو اليمان : أخبرني شعيب ح.
قال : ونا الحجاج بن أبي منيع ، نا جدي ، جميعا عن الزّهري : أنا.
وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر المعدّل ، أنا أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري ، أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون التاجر ، أنا أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري ، أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون التاجر ، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن ، نا محمد بن يحيى الذّهلي ، ومحمد بن حيّوية