ورواه أبو سفيان وكيع بن الجرّاح عن سعيد ، عن ربيعة فصحف في إسناده وأسقط منه أبا إدريس.
فأمّا حديث الوليد بن مزيد وعقبة (١) : وأخبرناه (٢) أبو الفتح أحمد بن عقيل بن محمد بن رافع الفارسي البزاز الدمشقي ببغداد ودمشق ، أنبأنا أبي أبو الفضل ح.
وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ببغداد أنبأنا أبو محمد عبيد الله بن إبراهيم بن كستة النجار.
وأخبرناه أبو محمد طاهر بن سهل بن بشر (٣) ، أنا أبو القاسم حسين بن محمد بن إبراهيم بن الحنّائي قالوا : قال ، أنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن يحيى القطان ـ قراءة عليه ونحن لنسمع ـ نا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة (٤) ، أنا العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي ، وعقبة بن علقمة قالا : نا سعيد بن عبد العزيز ، حدثني مكحول ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن عبد الله بن حولة (٥) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنكم ستجندون أجنادا : جندا في الشام ، وجندا في العراق وجندا باليمن» قال : قلت : يا رسول الله خر لي ، قال : «عليكم بالشام فمن أبى فليحلق بيمنه وليستق من غدره ، فإن الله تعالى قد تكفل لي بالشام وأهله».
قال سعيد : وكان ابن حوالة رجلا من الأزد وكان مسكنه الأردن ، وكان إذا حدّث بهذا الحديث قال : وما تكفل الله تعالى به فلا ضيعة عليه.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي أنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمر قالا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ح.
__________________
(١) بالأصل : «الوليد بن يزيد بن عقبة» خطأ والصواب ما أثبتنا ، وقد تقدما قريبا أنهما من رواة الحديث.
(٢) كذا ، والصواب : فأخبرناه.
(٣) عن خع وبالأصل «بشير».
(٤) بالأصل «حندر» خطأ.
(٥) كذا وردت بالأصل هنا ، وفي التبصير ٢ / ٥٤٢ «حوليّ ، وهو ابن حوالة» وكنيته أبو حوالة.