أنا أبو بكر أحمد بن عبدان بن محمد بن الفرج ، أنبأنا أبو الحسن [محمد](١) بن سهل ، نبأنا أبو عبد الله البخاري واللفظ له أي لأبي الغنائم قال في حرف الدال المهملة : درع الخولاني وهو أشبه بالصواب ولا يثبت له صحبة.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي بن عبد السلام الصوري ونقلته من خطه ، أنبأنا أبو الحسين بن الرذاذ ـ بتنّيس ـ أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن أحمد الرّقّي ، نا أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن الحداد ، حدثنا الحسين بن الطّيّب البلخي ، ثنا عون بن موسى ، عن إياس بن معاوية قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله تعالى قد تكفّل لي بالشام وأهله ، وأن إبليس أتى العراق فباض فيها وفرّخ ، وإلى مصر فبسط ، عبقرية (٢) واتكأ. وقال : جبل الشام ، جبل الأنبياء» [١٠٥] هذا مرسل ومع إرساله منقطع بين البلخي وعون بن موسى.
أخبرنا الحداد في كتابه ، ثم حدثني أبو مسعود المعدّل ، عنه قال : أنبأنا أبو نصر الحافظ سليمان بن أحمد عن واثلة بن الحسن العرقي (٣) ، نا كثير بن عبيد ، نا أبو حيوة شريح بن يزيد ، عن أرطأة بن المنذر ، حدثني أبو الضحاك قال : أتيت ابن عمر فسألته :
أين نزل؟ قال : إلى الناصية الأولى من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ساروا [بأمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم](٤). حتى نزلوا الشام ثم انزلوا حمص خاصة ، فانظر ما كانوا عليه وائته.
أخبرنا أبو غالب (٥) أحمد وأبو عبد الله يحيى ، ابنا الحسن بن البنا ، قالا : أنبأنا أبو الحسين محمد بن أحمد الآبنوسي ، أنبأنا أحمد بن عبيد بن الفضل بن تيري إجازة ، نا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن الحسين بن محمد الزّعفراني ، أنبأنا ابن أبي خيثمة ، نا هارون بن معروف ، نا ضمرة ، عن إبراهيم بن أدهم ، عن عطاء الخراساني ، قال : لما هممت بالنقلة من خراسان شاورت من بها من أهل العلم أين يرون لي أن أنزل بعيالي وكلهم يقولون لي : عليك بالشام. عليك بالشام (٦).
__________________
(١) زيادة عن خع ، وفي المطبوعة : أبو الحسين.
(٢) ضرب من البسط كالعباقرى (قاموس).
(٣) بياض في خع ، ونقص في الأصل وثمة عبارة غير واضحة على هامشه وتنبه على النقص ، وما استدرك عن مختصر ابن منظور ١ / ٥٤ وفي المطبوعة : بلواء رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(٤) بياض في خع ، ونقص في الأصل وثمة عبارة غير واضحة على هامشه وتنبه على النقص ، وما استدرك عن مختصر ابن منظور ١ / ٥٤ وفي المطبوعة : بلواء رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(٥) بالأصل وخع : أبو غالبا.
(٦) سقطت بقية الحديث من الأصل وخع ، انظر تتمته في مختصر ابن منظور ١ / ٥٤ ـ ٥٥.