قالا : أنا أبو الحارث أحمد بن محمد بن عمّارة الليثي ، نا أحمد بن المعلى [بن يزيد الأسدي ح. قال تمام : وأخبرني أبو إسحاق بن سنان نا أحمد بن المعلى](١) قال تمام : وأخبرني أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث ، نا عبد الرّحمن بن عمر المازني ، نا أحمد بن المعلى ، ثنا عبد الرّحمن بن إبراهيم ، نا الوليد ، عن الأوزاعي ، عن ابن سراقة : أنه كان في كتاب صلح دمشق : هذا كتاب من خالد بن الوليد لأهل دمشق : إني أمّنتكم على دمائكم وأموالكم ومساكنكم وكنائسكم أن تهدم أو تسكن ما لم تحدثوا حدثا ، أو تؤووا محدثا غيلة.
قال : أنا أحمد بن المعلى ، أخبرنا محمد بن مصعب الصوري ، نا محمد بن المبارك ، نا الوليد قال : وأخبرني ابن جابر أو غيره أنهم صالحوهم على من فيها من جماعة أهلها على عدة دنانير مسمّاة لا يزيد عليهم إن كثروا ولا ينقص منهم إن قلّوا. وأن للمسلمين فضول الدور والمساكن عنهم وأسواقها. هذا ونحوه.
قال : ونا أحمد بن المعلى ، نا أبو أمية محمد بن إبراهيم ، نا الوليد بن عبد الملك بن مسوح الحرّاني وإسماعيل بن رجاء ، قالا : نا سليمان بن عطاء ، عن مسلمة بن عبد الله الجهني ، عن عمه قال : لما قدم عمر بن الخطاب الشام كان في شرطه على النصارى أن يشاطرهم منازلهم فيسكن فيها المسلمون ، وأن يأخذ الحيز القبلي (٢) من كنائسهم لمساجد المسلمين.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري المعروف بابن الطبر ، أنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر المعروف بابن زوح الحرة في ذي القعدة سنة أربعين وأربعمائة ، أنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان ـ قراءة عليه في شوال سنة أربع وستين وثلاثمائة ـ نا أبو علي الحسين بن [خير بن جويرة بن يعيش بن](٣) الموفق بن أبي النعمان الطائي بحمص ، نا أبو القاسم عبد الرّحمن بن يحيى بن أبي النعاس ، نا عبد الله بن عبد الجبار الخبائري ، نا الحكم بن عبد الله بن خطاف ، نا الزّهري عن سالم ، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب أمر
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن خع.
(٢) عن خع ومختصر ابن منظور ١ / ٢٢٨ وبالأصل : «الحر العلي».
(٣) ما بين المعكوفين زيادة عن خع ، وفي المطبوعة : حوثرة بدل «جويرة».