باب
معرفة ما ذكر من الأمر الشائع الزائغ
من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إيّاها في الجامع
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد وعبد الكريم بن حمزة ، قالا : أنبأنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمد ، وعبد الوهاب الميداني ، قالا : أنبأنا أبو الحارث أحمد بن محمد بن عمارة نا (١) أحمد بن المعلّى قال : أنبأنا تمام ، وأنبأنا أبو إسحاق بن سنان ـ إجازة ـ أنبأنا أبو المعلّى.
قال تمام : وأخبرني يحيى بن عبد الله بن الحارث ، أنبأنا عبد الرّحمن بن عمر المازني ، أنبأنا أبو المعلّى ، أخبرني هشام بن خالد ، أنبأني الوليد ، أنبأنا ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن كعب في قول الله تبارك وتعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) (٢) فقال : إذا هدمت كنيسة دمشق فبنيت مسجدا وظهر لبس القصب (٣) فحينئذ تأويل هذه الآية (٤).
قرأت على أبي محمد السّلمي ، عن عبد العزيز التميمي ، أنبأنا تمام بن محمد ، أنبأنا أحمد بن عبد الله بن الفرج ، أنبأنا محمد بن أحمد ـ هو ابن المعلّى ـ أنبأنا محمد بن هارون ـ هو ابن بكار ـ أنبأنا عبد الرّحمن بن إبراهيم ، أنبأنا أيوب بن سويد ، حدثني يحيى بن أبي عمرو أن كعبا سئل عن هذه الآية : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) قال : يقع تأويلها إذا هدمت كنيسة دمشق.
__________________
(١) بالأصل وخع «بن» تحريف.
(٢) سورة المائدة ، الآية : ١٠٥.
(٣) بالأصل وخع «العقب» والمثبت عن مختصر ابن منظور ١ / ٢٦٠.
(٤) كذا ، ولم أهتد إلى هذا التأويل.