باب
ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء
أخبرنا على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة السّلمي ، عن عبد العزيز بن أحمد التميمي ، أنا تمام الرازي ، نا أبو محمد عبد الله بن أيوب الحافظ ، أنا محمد بن أحمد بن عبد الله بن البنا الصّنعاني ، نا أبي ، نا ميمون بن الحكم ، قال الشيخ أبو محمد عبد الله يعني ابن عمرو بن كيسان قال : وسمعت أبي يحدث وأحسبه عن وهب ح.
وأنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المرّي ، نا عبد الله بن محمد بن أيوب القطان ، نا ابن البنا ـ بصنعاء ـ وهو عبد الله بن محمد بن الحسن الصّنعاني ، حدثني أبي عن عبد الله بن عمر بن كيسان ، عن أبيه قال : أحسبه عن وهب بن منبّه قال : لما أري إبراهيم ملكوت السموات والأرض لم يسأل إلّا عن غوطة دمشق وعن جنّتي سبأ.
قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف المقرئ ، وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم المقرئ ، عنه ، أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن سيبخت (١) البغدادي ، نا أبو بكر محمد بن يحيى بن العباس الصّولي ، حدثني ثعلب ، نا ابن شبيب يعني عبد الله ، حدثني عمر بن عبّاد المهلّبي ، قال : كان الرشيد يقول : الدنيا أربعة منازل قد نزلت ثلاثة منها : أحدها الرّقّة ، والآخر
__________________
(١) في المطبوعة : سبخت. انظر التبصير.