باب
ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة (١) كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ ، أنبأنا محمد بن حمدان بن أحمد بن علي بن شكرويه ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، أنبأنا أبو المثنّى معاذ بن المثنّى بن معاذ العنبري ، أنبأنا مسدّد ، أنبأنا يحيى هو ابن سعيد القطان ، عن عبد الله ـ قال أبو المثنّى : أراه ابن العيزار (٢) ـ سمعت رجلا يقول : سمعت عبد الله بن عمرو يقول : ما من مسلم يأتي زيارة (٣) من الأرض أو مسجدا بني بأحجار فصلّى فيه إلّا قالت الأرض : سل الله تعالى في أرضه وأشهد لك يوم تلقاه.
قد تقدّم في باب ذكر الإيضاح والبيان عما ورد في فضل دمشق من القرآن (٤) ما نقل عن العلماء من أهل القدرة من أن ربوة دمشق هي التي سمّاها الله تبارك وتعالى في كتابه بالربوة (٥).
قرأت على أبي محمد عبد (٦) الكريم بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام الرازي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج البرامي ، أنبأنا أبو
__________________
(١) بالأصل وخع : «بالزيادة» والمثبت عن المختصر ١ / ٢٧٧.
(٢) في الأصل : «الغيرار» وفي خع : «العذار».
(٣) بالأصل : زيادة.
(٤) انظر المجلد الأول من كتابنا.
(٥) إشارة إلى قوله تعالى : المؤمنون : ٥٠ : (وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ). انظر مختلف الأقوال في هذه الآية في الباب المذكور ، في المجلد الأول.
(٦) بالأصل وخع : عبيد.