باب
في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها (١) وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها
قرأت بخط علي أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، عن عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنبأنا علي بن الحسن بن علي الرّبعي ، أنبأنا عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد الكلابي ، أنبأنا أحمد بن عمير بن يوسف ، أنبأنا أبو عامر المرّي ، أنبأنا أبو الوليد بن مسلم ، حدثني شيخ من القبائل قال : سمعت الوضين (٢) بن عطاء يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأصحابه : «من تكفّل لي ببيت في الغوطة أتكفّل له ببيت في الجنة» [٤٨٩].
هذا منقطع وفيه من جهل حاله.
قرأت على أبي القاسم الشحّامي ، عن أبي سعد محمد بن عبد الرّحمن ، أنبأنا الحاكم أبو أحمد الحافظ ، أنبأنا أحمد ، أنبأنا محمد بن سليمان ، قال : أنبأنا هشام بن عمّار ، أنبأنا أبو الوليد بن مسلم ، أنبأنا يزيد بن السمط ، عن رجل ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «خلق الله تبارك وتعالى جمجمة (٣) جبريل عليهالسلام على قدر الغوطة» [٤٩٠].
قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي محمد عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام الرازي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج بن البرامي ، أنبأنا
__________________
(١) الأصل وخع ، وفي مختصر ابن منظور ١ / ٢٨٤ : «وضواحيها» وهي المناسب.
(٢) بالأصل «الوصين» وفي خع : «الأمين» والصواب ما أثبت عن مختصر ابن منظور. وانظر تقريب التهذيب : بفتح أوله وكسر المعجمة.
(٣) عن مختصر ابن منظور ١ / ٢٨٤ ورسمها بالأصل وخع : «حمحة» وفي المطبوعة ٢ / ١١٦ أجنحة.