لهم شيء ما افتتحت عليّ قرية إلّا قسمتها كما قسم رسول الله صلىاللهعليهوسلم خيبر ، ولكن أتركها لهم خراثة (١).
رواه البخاري ، عن [ابن](٢) أبي مريم.
أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان ، ثم أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن الحسن الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد قالا : أنا أبو علي بن شاذان ، أنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي [ح](٣).
وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا طراد بن محمد الزينبي ، أنا أحمد بن علي بن الحسين بن الباذا (٤) ، أنا حامد بن محمد بن عبد الله الرفّاء ، قالا : أنا علي بن عبد العزيز ح.
وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور ، وعلي بن المسلم السّلمي الفقيهان ، قالا : أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر الخرائطي ، أنا نصر بن داود قالا : ثنا أبو عبيد ، نا أبو الأسود ، عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب : أن عمر كتب إلى سعد بن أبي وقاص يوم افتتح العراق : أمّا بعد فقد بلغني كتابك أنّ الناس سألوا أن نقسم بينهم غنائمهم وما أفاء الله عليهم. فانظر ما أجلبوا (٥) به عليك في العسكر من كراع أو مال فاقسمه بين من حضر من المسلمين ، واترك الأرضين ـ وقال نصر في حديثه : الأرض ـ والأنهار لعمّالها ليكون ذلك في أعطيات المسلمين ، فإنا إن قسمناها بين من حضر لم يكن لمن بعدهم شيء (٦).
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ، وأبو الحسن علي بن أحمد بن
__________________
(١) في خع : «حراته» وفي مختصر ابن منظور ١ / ٢٣١ : حراثة وفي المطبوعة ١ / ٥٧٨ خزانة.
(٢) عن خع ، سقطت من الأصل.
(٣) زيادة عن خع.
(٤) كذا بالأصل وخع : الباذا بالذال المعجمة ، وقد تقدم بالدال المهملة.
(٥) في مختصر ابن منظور : ما أجلب الناس به عليك.
(٦) راجع تاريخ بغداد ١ / ٩ وفتوح البلدان ص ٢٦٥.