أقرّها حتى يغزو منها حبل الحبلة (١).
وأخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو بكر بن الحسن ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق.
وأنبأنا أبو الفتح وأبو أحمد وأبو القاسم المراوزة ، أنا أبو الفضل العارف ح.
وأخبرنا أبو طاهر السّنجي ، أنا أبو علي الخشنامي ، قالا : أنا أبو بكر الحيري ، قالا : نا أبو العباس الأصم ، أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني ابن لهيعة ، حدثني خالد بن ميمون ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن سفيان بن وهب بهذا ، إلّا أنه قال : فقال عمرو : لم أكن لأحدث فيها شيئا حتى أكتب إلى عمر بن الخطاب. فكتب إليه بهذا.
وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأ أبو علي بن المذهب ح.
وأخبرنا أبو علي الحسن بن المظفّر بن السبط (٢) ، أنا أبو محمد الجوهري ، قالا : أنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، نا عتّاب ـ يعني ـ ابن زياد ، نا عبد الله ـ يعني ـ ابن المبارك ، أخبرني عبد الله بن عقبة وهو عبد الله بن لهيعة بن عقبة ، حدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن من سمع عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة يقول : سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول : لما افتتحنا مصر بغير عهد قام الزّبير بن العوّام فقال : يا عمرو بن العاص اقسمها. فقال عمرو : لا أقسمها ، فقال الزّبير : والله لتقسمنّها كما قسم رسول الله صلىاللهعليهوسلم خيبر. فقال عمرو : والله [لا أقسمها](٣) حتى أكتب إلى أمير المؤمنين. فكتب إلى عمر. فكتب إليه عمر : أن أقرّها حتى يغزو منها حبل الحبلة.
وأمّا ما روي عن بلال : فأخبرناه أبو القاسم الشحّامي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأ أبو نصر بن قتادة ، أنبأ أبو الفضل بن خميرويه ، أنا أحمد بن محمد ، نا الحسن بن
__________________
(١) يعني : حتى يغزو أولاد الأولاد كما في النهاية ، وزيد في اللسان : حتى يكون عاما في الناس (حبل) وانظر فتوح البلدان للبلاذري ص ٢١١.
(٢) بالأصل وخع «الشط» تحريف.
(٣) الزيادة عن خع.