التفكري ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ قال : حدثنا ح.
وأخبرناه أبو القاسم الشحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي محمد بن الحسن بن فورك ، أنبأ عبد الله بن جعفر الأصبهاني ، نا يونس بن حبيب ، نا أبو داود الطيالسي ، نا صالح بن أبي الأخضر ، عن الزّهري ، عن عروة بن الزبير ، عن أسامة ، قال : أمرني النبي صلىاللهعليهوسلم أن أغير على أبنى صباحا وأحرق.
هذا حديث غريب اشتهر بصالح بن أبي الأخضر البصري ، عن محمد بن مسلم الزّهري.
وأهل الشام يقولون يبنى بالياء وكلا القولين صواب. وقد تبدل الألف ياء والياء همزا في مواضع. كقولهم : أحمد ويحمد وإساف ويساف وأخامر ويخامر.
أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن عبد الله بن داود الفقيه ، وأبو غالب محمد بن الحسن بن علي البصري ، قالا : أنا أبو علي علي بن أحمد بن علي ، أنبأ أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي ، أنبأ أبو علي اللؤلؤي ح.
وأخبرنا أبو القاسم الشحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو علي الروذباري ، أنا أبو بكر بن داسة ، قالا : ثنا أبو داود السجستاني ، نا عبد الله بن عمرو الغزّي ، قال : سمعت أبا مسهر قيل له : أبنى قال : نحن أعلم ، هي يبنى فلسطين.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن عبد الله بن سيف بن سعيد ، نا أبو عبيدة السري بن يحيى ، نا سعيد بن إبراهيم ، نا سيف بن عمر التميمي ، عن أبي ضمرة ، وأبي عمر (١) وغيرهما ، عن الحسن بن أبي الحسن (٢) ، قال (٣) : ضرب رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعثا قبل وفاته على أهل المدينة ومن حولهم ، وفيهم عمر بن الخطاب وأمّر عليهم أسامة بن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق حتى قبض رسول الله صلىاللهعليهوسلم فوقف أسامة بالناس ، ثم قال لعمر : ارجع إلى خليفة رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاستأذنه ، يأذن لي فأرجع الناس ، فإن معي وجوه الناس وحدّهم ،
__________________
(١) في الطبري ٣ / ٢٢٦ : أبي عمرو.
(٢) عن الطبري وبالأصل وخع «الحسن».
(٣) الخبر في الطبري ٣ / ٢٢٥ ـ ٢٢٦ في حوادث سنة ١١.