قالت : فَمَنْ ذا الذي آخاهُ عن مِقةٍ ؟ |
|
فقلت : من حاز ردَّ الشمس في الطفلِ |
قالت : فَمَنْ زُوَّج الزّهراء فاطمة ؟ |
|
فقلت : أفضلُ مَن حافٍ ومُنتعلِ |
قالت : فَمَنْ والدُ السبطين إذ فَرَعا ؟ |
|
فقلت : سابقُ أهلِ السَبق في مَهَلِ |
قالت : فَمَنْ فاز في بَدرٍ بمعجزها ؟ |
|
فقلت : أضربَ خلقِ الله في القُللِ |
قالت : فَمَنْ أسَدُ الأحزاب يفرسها ؟ |
|
فقلت : قاتلُ عمروِ الضيغمِ البطلِ |
قالت : فيومُ حُنين مَن فَرا وبَرا |
|
فقلت : حاصدُ أهلِ الشِّركِ في عجلِ |
قالت : فَمَنْ ذا دُعي للطّير يأكله ؟ |
|
فقلت : أقربُ مَرضيٍّ ومُنتحِلِ |
قالت : فَمَنْ تِلْوُه يومَ الكساء أجِب ؟ |
|
فقلت : أفضلُ مَكسوٍ ومُشتمِلِ |
قالت : فَمَنْ سادَ في يوم «الغدير » أَبِنْ ؟ |
|
فقلت : مَن كان للإسلام خيرُ وليّ |
قالت : فَفي مَن أتى في هل أتى شَرَفٌ ؟ |
|
فقلتُ : أبذلُ أهلِ الأرض للنُفَلِ |
قالت : فمَنْ راكعٌ زكّىٰ بخاتمه ؟ |
|
فقلت : أطعنهم مُذ كان بالاُسُلِ |
قالت : فمَنْ ذا قسيمُ النار يُسهُمها ؟ |
|
فقلت : مَن رأيُه أذكىٰ من الشُّعلِ |
قالت : فمَنْ باهَلَ الطّهرُ النبيُّ به ؟ |
|
فقلت : تاليه في حِلٍّ ومُرتحِلِ |
قالت : فمَنْ شِبْهُ هارونٍ لنعرِفُه ؟ |
|
فقلت : مَن لم يُحِلْ يوماً ولم يزلِ |
قالت : فمَنْ ذا غدا بابَ المدينة قُل ؟ |
|
فقلت : مِن سألوهُ وهو لم يَسلِ |
قالت : فمَنْ قاتَلَ الأقوامَ إذ نكثوا ؟ |
|
فقلت : تفسيرُه في وقعةِ الجملِ |
قالت : فمَنْ حارَبَ الأرجاسَ إذ قَسَطوا ؟ |
|
فقلت : صفّين تُبدي صفحةَ العملِ |
قالت : فمَنْ قارَعَ الأنْجاسَ إذ مَرَقوا ؟ |
|
فقلت : معناه يومَ النّهروان جَلي |
قالت : فمَنْ صاحبَ الحوضِ الشريف غداً ؟ |
|
فقلت : مَن بيتُهُ في أشرف الحُللِ |
قالت : فمَن ذا لواءَ الحمدِ يحملُه ؟ |
|
فقلت : مَن لم يكن في الرّوع بالوَجِلِ |
قالت : أكلُّ الذي قد قلتَ في رجلٍ ؟ |
|
فقلت : كلُّ الذي قد قلتُ في رجلِ |
قالت : فمَنْ هو هذا الفردُ سِمْهُ لنا ؟ |
|
فقلتُ : ذاكَ أميرُ المؤمنينَ عليّ(١) |
__________________________________
(١) الغدير / ج ٤ / ص ٤٠ .