الاطروحة الاولى : ـ
الامامة الراجعة إلى الامة
طريق ثبوتها إما أن يكون : ـ
ألف ـ بالاجماع.
ب ـ بالشورى.
ح ـ بالبيعة.
وركيزة هذه الافرع الثلاثة أما أن يكون : ـ
١ ـ الكثرة.
٢ ـ أو اتفاق أهل الحل والعقد.
ولو أحببنا أن نسبر غور كلا منهما لرأينا.
١ ـ في جانب الكثرة لا يقف إلا زيادة العدد.
وازدياد العدد لم يكن يوما من الايام بحجة شرعا ولا عقلا.
ويشير إلى ذلك الفرآن الكريم في مواطن كثيرة ، فها هو يذم الكثرة ويمدح القلة.
قال تعالى : (وقليل من عبادي الشكور) (١).
وقال تعالى : (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) (٢).
__________________
(١) الاية «١٣» سورة سبأ ـ ٣٤ ـ
(٢) الاية «١٨٧» سورة الاعراف ـ ٧ ـ.