المورد الثاني : ـ
الذي هو كلي له مصاديق كثيرة ، بعضها صريح في ذلك ، وبعضها يستشف منها ذلك ، وبعضها كلي والذي صرح به أحد المصاديق ، وبعضها على شخص ذلك المصداق تنطبق أنطباقا ، ولو لم يكن كل واحد منها دليلا قائما بنفسه ، فعلى الاقل بعضها ، ولو لم يكن هذا البعض كذلك فمجموعها يولد الاطمئنان بل الجزم بهذا الامر.
النص في شريعتنا له طريقان لا ثالث لهما : ـ
١ ـ الكتاب.
٢ ـ السنة.
ونتعرض لذلك بحسب خطة الكتاب ، وهو مطلب دقيق لا يمكن استيعابه بصورة شاملة وتامة ، ومن أراد الاستزادة فعليه بكتب العقائد المطولة ، وبالمناظرات التاريخية المنقولة.