أما الإسناد الثالث
وهو ما أخرجه عبد الرزاق عن معمر ، عن عبد اللّٰه بن محمّد بن عقيل عن الربيع ، أنّ رسول اللّٰه صلىاللهعليهوآله غسل قدميه ثلاثا ، ثمّ قالت لنا : إن ابن عبّاس قد دخل .. الخبر.
فقد تكلّمنا عن معمر ، وبقي عبد اللّٰه بن محمّد بن عقيل وهو من المدونين كذلك ، لقوله : كنت أنطلق أنا ومحمّد بن علي ـ أبو جعفر ـ ومحمّد بن الحنفية إلى جابر بن عبد اللّٰه [الأنصاري لنسأله عن سنن رسول اللّٰه صلىاللهعليهوآله وعن صلاته ، فنكتب عنه ونتعلّم منه (١)].
أمّا الإسناد الرابع
وهو ما أخرجه ابن أبي شيبة ، حدّثنا ابن علية ، عن روح بن القاسم ، عن عبد اللّٰه بن محمّد بن عقيل ..
ففيه ابن علية ، وهو إسماعيل بن إبراهيم الأسدي ، وكان من الكتبة ، له من المصنفات كتاب الطهارة ، الصلاة ، المناسك ، التفسير (٢) ، وقد كتب عن أيوب السختياني (٣) ، وكتب عنه علي بن أبي هاشم بن الطبراخ (٤) ، وقد مر الكلام عن عبد اللّٰه بن محمّد بن عقيل.
أمّا الإسناد الخامس
وهو الحميدي قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا عبد اللّٰه بن محمّد بن عقيل ابن أبي طالب ، قال : أرسلني علي بن الحسين إلى الربيع بنت المعوذ ..
١ ـ ففيه سفيان ابن عيينة ، الإمام الكبير ، وقد بدأ بكتابة الحديث وهو ابن خمس عشرة سنة ، قال علي بن الجعد : كتبت عن ابن عيينة سنة ستّين ومائة
__________________
(١) تقييد العلم : ١٠٤ ، الكامل لابن عدي ٢ : ١١٣ ، الميزان ٢ : ٤٨٤.
(٢) ذكره ابن النديم في الفهرست : ٢٢٧ كما في الدراسات ١ : ٢٣٠.
(٣) تاريخ أبي زرعة ٧٦ كما في الدراسات ١ : ٢٣٠.
(٤) تاريخ بغداد ١٢ : ١٠ كما في الدراسات ١ : ٢٣٠.