أصحاب المدونات ، وإن كان أحد منهم فهو غالبا من المدوّنين بعد عصر التدوين الحكومي ، فلا مزية لنقلهم ، لاحتمال تأثّره بمطامع الحكّام.
ورواة الغسل هم : ١ ـ محمّد بن عبد الرحيم
٢ ـ منصور بن سلمة (أبو سلمة الخزاعي)
٣ ـ سليمان بن بلال ـ وهو من المدونين بعد عصر التدوين الحكومي –
٤ ـ زيد بن أسلم
٥ ـ عطاء بن يسار
٦ ـ عثمان بن أبي شيبة.
٧ ـ محمّد بن بشر
٨ ـ هشام بن سعد
٩ ـ الحسن بن علي الخلّال الحلواني
١٠ ـ يزيد بن هارون
١١ ـ عبّاد بن منصور
١٢ ـ عكرمة بن خالد (وهو غير مولى ابن عبّاس المدوّن لحديثه)
١٣ ـ سعيد بن جبير ـ من المدونين لكن لم يثبت الطريق إليه –
١٤ ـ مجاهد بن موسى
١٥ ـ عبد اللّٰه بن إدريس ـ من المدونين بعد عصر التدوين الحكومي
١٦ ـ محمّد بن عجلان ـ من المدونين بعد عصر التدوين الحكومي
١٧ ـ الهيثم بن أيوب الطالقاني
١٨ ـ عبد العزيز بن محمّد
وبهذا فقد اتّضح أنّ الطرق المسحيّة عن ابن عبّاس هي أقوى سندا وأنقى دلالة ، وقد رويت بطرق متعدّدة وفي جميع الطبقات عن المدونين ، بخلاف الغسليّة التي لم يروها أحد من المدوّنين قبل عصر التدوين الحكومي ، وهذا ما يؤكد أنّ استقرار الوضوء المسحيّ عن ابن عبّاس ثبت بجهود المدوّنين على مرّ الأجيال. وهو الأخر يؤكد امتداد نهج التعبد المحض في العصور اللاحقة.