سرّه أن يعلم وضوء رسول اللّٰه صلىاللهعليهوآله فهو هذا (١).
المناقشة
يضعّف هذا الطريق بأبي عوانة لما مرّ عليك سابقا ، ولما سنقوله عن خالد ابن علقمة في الإسناد الرابع وفي (تعارض المروي عن عبد خير).
الإسناد الثالث
قال الترمذي : حدثنا قتيبة وهنّاد ، قالا : حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عبد خير ، قال : ذكر عن عليّ مثل حديث أبي حيّة ، إلّا أنّ عبد خير قال : كان إذا فرغ من طهوره أخذ من فضل طهوره بكفّه فشربه (٢).
المناقشة
يضعّف هذا الطريق بأبي إسحاق السبيعي المدلّس الذي عنعن عن عبد خير ولم يصرّح بالسماع في مكان آخر (٣).
الإسناد الرابع
قال أبو داود : حدّثنا محمد بن المثنّى (٤) ، حدّثني محمد بن جعفر (٥) ، حدثني شعبة ،
__________________
(١) سنن النسائي ١ : ٦٨ باب غسل الوجه.
(٢) سنن الترمذي ١ : ٣٤ باب ما جاء في وضوء النبيّ صلىاللهعليهوآله كيف كان.
(٣) مرويات أبي إسحاق السبيعي عن عبد خير في الكتب التسعة أحد عشر حديثا ، فقد أخرج أبو داود له حديثا واحدا برقم (١٤٠) وأحمد في مسنده عشرة أحاديث في مسند العشرة المبشّرة بالجنة برقم (٦٩٩) و (٨٥٣) و (٨٧٣) و (٨٨٨) و (٨٩٠) و (٩٦٤) و (٩٦٥) و (١٠٠٨) و (١١٩٩) والدارمي في سننه برقم (٧٠٩) ولم يصرّح في جميعها بالسماع عن عبد خير.
(٤) هو محمد بن المثنى بن عبيد العنزي ، أبو موسى البصري ، روى له الجماعة (انظر تهذيب الكمال ٢٦ : ٣٥٩ ، ميزان الاعتدال ٤ : ٢٤ ، سير أعلام النبلاء ١٢ : ١٢٣ ، تهذيب التهذيب ٩ : ٤٢٥) وغيرها من المصادر.
(٥) هو محمد بن جعفر الهذلي ، المعروف بغندر صاحب الكرابيسي ، أبو عبد اللّٰه البصري ، كان ربيب شعبة (انظر تهذيب الكمال ٢٥ : ٥ ، سير أعلام النبلاء ٩ : ٩٨ ، تهذيب التهذيب ٩ : ٩٦ ، الجرح والتعديل ٧ : الترجمة ١٢٢٣) وغيرها من المصادر.