المناقشة
يضعّف هذا الطريق بجهالة مالك بن عرفطة في السند ، والاضطراب في متنه ، حسب ما سيأتي الكلام عنه في البحث الدلالي ، في تعارض المروي عن عبد خير.
الإسناد السادس
قال النسائي : أخبرنا عمرو بن علي (١) وحميد بن مسعدة (٢) ، عن يزيد ـ وهو ابن زريع (٣) ـ قال : حدثني شعبة ، عن مالك بن عرفطة ، عن عبد خير ، قال : شهدت عليا دعا بكرسيّ فقعد عليه ، ثمّ دعا بماء في تور فغسل يديه ثلاثا ، ثمّ مضمض واستنشق بكف واحد ثلاثا ، ثمّ غسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ثلاثا ، ثمّ غمس يده في الإناء فمسح برأسه ، ثمّ غسل رجليه ثلاثا ثلاثا ، ثمّ قال : من سرّه أن ينظر إلى وضوء رسول اللّٰه صلىاللهعليهوآله فهذا وضوءه (٤).
المناقشة
يضعّف هذا الطريق كسابقه بجهالة مالك بن عرفطة ، وبما جاء عن عبد خير وغيره عن علي في المسح.
الإسناد السابع
قال أبو داود : حدثنا الحسن بن علي الحلواني (٥) ، حدثنا الحسين
__________________
(١) هو عمرو بن علي بن بحر الباهلي ، أبو حفص البصري الصيرفي الفلاس ، روى له الجماعة (انظر تهذيب الكمال ٢٢ : ١٦٢ ، سير أعلام النبلاء ١١ : ٤٧٠ ، تهذيب التهذيب ٨ : ٨٠) وغيرها من المصادر.
(٢) هو حميد بن مسعدة بن المبارك الباهلي ، أبو على ، روى له الجماعة سوى البخاري (انظر تهذيب الكمال ٧ : ٣٩٥ ، تهذيب التهذيب ٣ : ٤٩) وغيرها من المصادر.
(٣) هو يزيد بن زريع ، العيشي ، أبو معاوية البصري ، روى له الجماعة (انظر تهذيب الكمال ٣٢ : ١٢٤ ، تهذيب التهذيب ١١ : ٣٢٥ ، سير أعلام النبلاء ٨ : ٢٩٦) وغيرها من المصادر.
(٤) سنن النسائي ١ : ٦٩ غسل اليدين.
(٥) تقدمت ترجمته في مرويات ابن عباس الغسليّة.