رسول اللّٰه صلىاللهعليهوآله ، كذا كان وضوء نبيّ اللّٰه صلىاللهعليهوآله (١).
المناقشة
يضعّف هذا الطريق من جهتين :
الأولى : من جهة مختار بن نافع ، لجرح غالب أهل العلم له.
فقد قال أبو زرعة : واهي الحديث (٢).
وقال البخاري (٣) ، والنسائي (٤) ، وأبو حاتم (٥) : منكر الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر : ليس بثقة (٦).
وقال ابن حبان : كان يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنّه كان المتعمّد إلى ذلك (٧).
وقال ابن الحكم أبو أحمد : ليس بالقويّ عندهم (٨).
وقال ابن حجر في التقريب : ضعيف (٩).
الثانية : من جهة أبي مطر ، وذلك لجهالته.
قال المزيّ : أبو مطر ، ولا يعرف اسمه (١٠).
وقال الذهبي : أبو مطر الجهني ، عن علي عليهالسلام ، وعنه مختار مجهول (١١).
وقال ابن حجر : أبو مطر عن سالم بن عبد اللّٰه بن عمر في القول عند الرعد (١٢).
__________________
(١) مسند أحمد ١ : ١٥٨.
(٢) تهذيب الكمال ٢٧ : ٣٢٢.
(٣) الضعفاء الصغير للبخاري : ٢٢٧ ترجمة ٣٥٧.
(٤) تهذيب الكمال ٢٧ : ٣٢٢.
(٥) الجرح والتعديل ٨ : الترجمة ١٤٤٠.
(٦) تهذيب الكمال ٢٧ : ٣٢٣ ـ ٣٢٤.
(٧) تهذيب الكمال ٢٧ : ٣٢٣ ـ ٣٢٤.
(٨) تهذيب الكمال ٢٧ : ٣٢٣.
(٩) تقريب التهذيب ٢ : ٢٣٤.
(١٠) تهذيب الكمال ٣٤ : ٢٩٨.
(١١) ميزان الاعتدال : ٤ الترجمة ١٠٦١٠.
(١٢) روى أبو مطر عن سالم عن عبد اللّٰه بن عمر عن أبيه ، قال : كان رسول اللّٰه صلىاللهعليهوآله إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال : اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك. (أخرجه البخاري في الأدب المفرد : ٧٢١ ، والترمذي ح ٣٤٥٠ والنسائي في اليوم والليلة).