المعرفة ، وجودة التّأليف ، وحسن الشعر وقال فيه : «كان واحد الدهر في كل فن من فنون الأدب» ، وكانت وفاته سنة (١٠٠٣ ه).
وترجم المحبي لأخيه محمد المتوفى (١٠١٠ ه) في الخلاصة ٣ / ٣٤٨ ، وذكر عددا من مؤلفاته ونبذة من شعره.
وأما إبراهيم (وترجمته في خلاصة الأثر في ١ / ١١) فقد تتلمذ على أبيه وعلى غيره من علماء العصر ، واشتغل بالعلم ، وحج بعد الألف ثم رجع إلى حلب وانعزل عن الناس ، ولزم المطالعة والكتابة والتلاوة للقرآن كثيرا. وذكر له المحبي عددا من الكتب.
وكانت وفاة إبراهيم سنة (١٠٣٢ ه) كما في الزّركلي ، وقال المحبي : إن وفاته كانت حول سنة (١٠٣٠ ه).
|
وكتب محمد رضوان الداية |