١٢٠١ وهو له ولاية الهداية |
|
في منتهى مراتب الولاية |
١٢٠٢ وهو يمثل النبي الهادى |
|
في بث ٤٢٧ روح العلم والارشاد |
١٢٠٣ فانه لكل قوم هاد |
|
كجده المنذر للعباد |
١٢٠٤ بل سره الخفى في هدايته |
|
موصل كل ممكن لغايته |
١٢٠٥ فهو له في مسند التمكين |
|
هداية التشريع والتكوين |
١٢٠٦ هو النقى لم يزل نقيا |
|
وكان عند ربه مرضيا |
١٢٠٧ بل هو من شوائب الامكان |
|
مقدس بمحكم البرهان |
١٢٠٨ وكيف وهو برزخ البرازخ |
|
ودونه كل مقام شامخ |
١٢٠٩ وسره بكل معناه نقى |
|
فانه سر الوجود المطلق |
١٢١٠ فهو مجرد عن القيود |
|
فكيف بالرسوم والحدود |
١٢١١ فهو نقى السر والسريرة |
|
وسر جده بحكم السيرة |
١٢١٢ وهو كتاب ليس فيه ريب |
|
وشاهد فيه تجلى الغيب |
١٢١٣ وكيف لا وهو ابن من تدلى ٤٢٨ |
|
في قربه من العلى الاعلى |
١٢١٤ ما كذب الفؤاد ما رآه |
|
مذ بلغ الشهود منتهاه |
١٢١٥ مرآته نقية من الكدر |
|
فما طغى قط وما زاغ ـ ٤٢٩ البصر |
(٧٩)
« الجلال والجمال»
١٢١٦ حاز من الجلال والجمال |
|
ما جاوز الحد من الكمال |
__________________
٤٢٧. البث : الاذاعة والنشر.
٤٢٨. تدلى : قرب.
٤٢٩. زاغ : كل.