١٦٣ واتخذوا من الحدوج ١٠٠ منبرا |
|
فقام بالتبليغ سيد الورى |
١٦٤ لما رقى نبينا الحدوجا |
|
ثنى به الى السما العروجا |
١٦٥ ومذ تلاه الصنو ١٠١ راقيا بها |
|
اشرقت الارض بنور ربها ١٠٢ |
١٦٦ فاجتمع البحران في الغدير |
|
واقترن السعدان ١٠٣ في الاثير |
١٦٧ واتصل القوسان في الوجود |
|
من مبدء الغيب الى الشهود |
١٦٨ فيه تجلت لالى الكمال |
|
مراتب الجلال والجمال |
١٦٩ ثم ابتدى بخطبة فصيحة |
|
بليغة بالغ في النصيحة |
١٧٠ ابان في خطبته المفصلة |
|
ما لعلى من عظيم المنزلة |
١٧١ وقال للناس ألست اولى |
|
بالمؤمنين كالعلي الاعلى |
١٧٢ قالوا : بلى والغدر في الفؤاد |
|
مكتمن كالنار في الرماد |
١٧٣ فقال والوصى في يمناه : |
|
من كنت ١٠٤ مولاه فذا مولاه |
١٧٤ فالمرتضى العلى قدرا وسمه |
|
مولاهم بكل معنى الكلمة |
١٧٥ والنظم والترتيب في القول يفى |
|
بكونه احق بالتصرف |
١٧٦ بل هو اقصى رتب الولاية |
|
ليس لها حد ولانهاية |
١٧٧ فانه مجلى صفات الباري |
|
في موضع الايراد والاصدار |
__________________
١٠٠. الحدوج : جمع الحدج : ما تركب فيه النساء على البعير كالهودج وبالفارسية كجاوه.
١٠١. الصنو : إذا خرجت نخلتان أو اكثر من اصل واحد فكل واحدة منها هي صنو أو صنو والمراد من الصنو هنا الامام على بن ابى طالب عليه السلام كما ورد هذا المعنى في الحديث عن النبي « ص » وفي دعاء الندبة نقلا عن النبي « ص » : انا وعلى من شجرة واحدة وسائر الناس من شجر شتى.
١٠٢. الضمير من « ربها » راجع الى الارض.
١٠٣. السعدان : تثنية السعد والجمع السعود وهى كواكب عشرة يقال لكل واحد منها سعد.
١٠٤. قد ذكر العلامة الاميني رحمه الله رواة هذا الحديث والعناية بهذا الحديث واهمية الغذير في التاريخ وسائر المباحث المربوطة بهذا الحديث وهذه الواقعة في المجلد الاول من « الغدير ».