٤١٦ وصبره العظيم في الهزائز ٢٠١ |
|
يكاد ان يلحق بالمعاجز |
٤١٧ من حلمه اصابه من البلا |
|
مالا تطيقه السموات العلى |
٤١٨ تبت يدا آكله الاكباد |
|
اتت براس البغى والفساد |
٤١٩ اتت بمن لا تكشف النساء عن |
|
اخبث منه في الشقاء والاحن ٢٠٢ |
٤٢٠ ما لابن هند لا ابا له ابى |
|
ولاية الامر لاصحاب العبا |
٤٢١ فاشهر ٢٠٢ الحرب على الله العلى |
|
مذ حارب الوصي بالنص الجلى |
٤٢٢ وسن سب سيد الاكابر |
|
بغيا على الله المنابر |
٤٢٣ وبعده عدا عنادا واعتدى |
|
على سليله سلالة الهدى |
٤٢٤ فاستلب الامرة بالتسويل |
|
عن اهل بيت الوحى والتنزيل |
٤٢٥ كيف يليق الرجس بلا مارة |
|
دون سليل القدس والطهارة |
٤٢٦ فلا ورب العرش لا يليق |
|
بمنصب الامامة الطليق |
٤٢٧ لكنه ريب الزمان ذو غير |
|
ساعده الغدر ٢٠٤ عليه والقدر |
٤٢٨ فانتشر الشر وشاع المنكر |
|
وليس للمعروف اسم يذكر |
٤٢٩ وكم وكم من حرمات هتكت |
|
ومن دماء زاكيات سفكت |
٤٣٠ وما جرى منه على الامام |
|
تنكل ٢٠٥ عنه السن الاقلام |
٤٣١ وكم وكم منه تجرع الغصص |
|
وجرعة السم اخيره القصص |
٤٣٢ وكان سهمه عقيب رحلته |
|
سهام بغيهم وهتك حرمته |
__________________
٢٠١. الهزائز : الشدائد ولا واحد لها.
٢٠٢. الاحن : اضمار العداوة والحقد.
٢٠٣. اشهر : اظهر وفى نسخة : فابتدر الحرب أي : بادره وسبقة.
٢٠٤. الغدر : الخيانة ونقص العهد. والضمير في « لكنه » للشان.
٢٠٥. تنكل : تمتنع وتكف وفى نسخة : تكل : تتعب وتعجز.