٩١٠ تكبيره من افصح البيان |
|
على الكبير المتعالى الشان |
٩١١ يمثل المنزل في آياته |
|
إذا تلى الايات في صلاته |
٩١٢ يمثل العظيم في ركوعه |
|
وهو على ما هو من خضوعه |
٩١٣ كما يمثل العلى الاعلى |
|
عند سجوده إذا تدلى |
٩١٤ يمثل المشهود في تشهده |
|
مذ بلغ الغايات في تجرده |
٩١٥ يمثل النبي في سلامه |
|
والمسك ٣٧٤كل المسك في ختامه |
٩١٦ وهو حليف السجدة الطويلة |
|
وصاحب الضراعة الجميلة |
٩١٧ وازهرت عوالم الوجود |
|
بنوره الزاهر في السجود |
٩١٨ وكان من دموعه الغزيرة ٣٧٥ |
|
سحائب الرحمة مستشيرة |
٩١٩ يعرب في القيام والقعود |
|
عن قوسى النزول والصعود |
٩٢٠ وفى قيوده عن انقياده |
|
لله والفناء في مراده |
(٦٥)
« المعاجز والماثر »
٩٢١ آيات معجزاته مرتسمة |
|
ف صفحات الصحب المکرمة |
٩٢٢ له من الماثر الجليلة |
|
ما ليس يحصى احد تفصيله |
٩٢٣ له يد المعروف والايادي |
|
على الورى من حاضر وباد |
٩٢٤ بل كل ما في عالم الايجاد |
|
من ذلك المعروف والايادي |
٩٢٥ إذ يده الباسطة القوية |
|
حقا يد الباسط بالعطية |
__________________
٣٧٤. أي : ريح المسك والمراد ريح وصله ورضوانه تعالى في ختام سلامه في صلاته.
٣٧٥. الغزيرة مؤنث الغزير : الكثير من كل شئ.