٢ ـ زيادة حرف من جنس عينه ، أى تضعيفها ليصير على وزن : فعّل ، مثل :
كبّر ـ قدّم ـ ربّى ـ روّح.
٣ ـ زيادة ألف بين الفاء والعين ليصير على وزن : فاعل ، مثل :
جادل ـ دافع ـ واعد ـ ناجى.
والآن ، لماذا تزاد الهمزة ، أو تضعيف العين ، أو الألف؟ إن لكل من هذه الزيادات معانى نوجزها على النحو التالى :
* المعانى التى تزاد لها الهمزة (أفعل) :
وأشهر هذه المعانى ما يلى :
١ ـ التعدية : أى جعل الفعل اللازم متعديا ، فالفعل (خرج) مثلا فعل لازم لا يأخذ مفعولا به ، وأنت تقول :
خرج زيد.
فإذا زدته همزة جعلته متعديا ؛ فتقول :
أخرجت زيدا.
وهكذا فى : جلس وأجلس ـ كرم وأكرم ـ قام وأقام.
* فإذا كان الفعل المجرد متعديا لمفعول واحد صار ـ بزيادة الهمزة ـ متعديا لمفعولين ، فالفعل (لبس) مثلا يتعدى لمفعول واحد ، وأنت تقول :
لبس زيد ثوبا.
فإذا زدته همزة جعلته متعديا لمفعولين ؛ فتقول :
ألبست زيدا ثوبا.
وهكذا فى : فهم وأفهم ـ سمع وأسمع.