قرّاء وقرّاءون ـ بدّاء وبدّاءون.
٢ ـ ويجب قلبها واوا إن كانت زائدة للتأنيث ، وهنا لعلك تعجب ، كيف تكون الكلمة مزيدة بهمزة تأنيث ثم تجمع جمع مذكر سالما؟ وهنا يقول القدماء إنه لو جاز أن نطلق كلمة حمراء اسما لعلم لجاز أن نجمعها على :
حمراوون.
٣ ـ ويجوز إبقاؤها وقلبها واوا إذا كانت مبدلة من حرف أصلى ؛
وذلك كأن نسمى شخصا باسم (رضاء) ، فيكون جمعه : رضاءون ، أو رضاوون.
يجرى على همزته أيضا ما يجرى عليها عند التثنية ، وذلك مثل :
١ ـ قرّاءات ـ بدّاءات.
٢ ـ حمراوات ـ صحراوات.
٣ ـ رضاءات ورضاوات.
* * *
هو الاسم المعرب الذى آخره ياء لازمة ، غير مشددة ، قبلها كسرة ، مثل القاضى ـ المحامى ـ المتعالى ـ المستعلى.
وأنت تعلم أن الاسم المنقوص إن كان نكرة ، غير مضاف ، فإن ياءه. تحذف فى حالتى الرفع والجر ، وتبقى فى حالة النصب ، فتقول :
هذا قاض. مررت بقاض. رأيت قاضيا.